قالوا عن القران

بســم الله الـرحمــن الرحيــم

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه ،،

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

مسؤول بلغاري: القرآن من الكتب العظيمة للبشرية


أوضح جينيو جانيف وكيل الدفاع عن مصالح المواطنين "أوبودسمان" في بلغاريا أنه شرع في قراءة القرآن الكريم لكي يرسم بنفسه صورة عن كتاب الله.

ووصف جينيو، كتاب المسلمين المقدس بأنه واحد من الكتب العظيمة التي تمتلكها البشرية، الذي أسهم في الاستكمال المتواصل لسلوك الإنسان وطباعه وتقاليده، وأن النصوص القرآنية ليس فيها ما يدعو إلى ظهور الإرهاب والعنف أو ممارسات التطرف بأي شكل كان. وبخصوص الدين الإسلامي في بلغاريا قال إن التنوع الديني في صوفيا هو الضمانة لوحدة الشعب.

وقال: إن الاختلاف في الانتماء الديني من شأنه التقريب بين الناس من مختلف الديانات.

من جانب آخر، يشكل مسلمو بلغاريا نحو 15 في المائة من مجموع السكان. وفي إطار تطهير عرقي للمسلمين قامت السلطات البلغارية باضطهاد المسلمين الحاملين أسماء تركية بتغييرها على أساس أن الأمة البلغارية يجب أن تعكس وحدتها حتى في الأسماء التي يجب أن تكون بلغارية، أي سلافية. وقامت عملية محو الهوية الإسلامية على تغيير الأسماء وإغلاق مدارس المسلمين ومنع استخدام اللغة التركية في الأماكن العامة، حيث يعيش الأتراك المسلمون في بلغاريا، فوقع التهجير القسري لمن رفض هذه الإجراءات، حيث أخذ عدد اللاجئين من بلغاريا إلى تركيا يتضاعف هربا من تغيير دينهم وأسمائهم. وعلى الطريقة الشيوعية قامت بلغاريا بإعداد خطة خماسية لاضطهاد المسلمين، بتغيير أسمائهم في الجوازات والهويات الشخصية وعندما انتهت من العملية في المدن اتجهت نحو المناطق الريفية وبالذات في منطقة خازقور ومومو جلفراد في جنوب دبروجا.

ويسعى المسلمون في بلغاريا إلى استعادة أملاك الأوقاف العائدة لهم، التي صودرت أثناء العهد الشيوعي، وقد نجحوا حتى الآن باستعادة 15 في المائة منها فقط. ويفسر البعض عدم استعادة كل أملاك الأوقاف الإسلامية ببطء المحاكم وتلقيها رشا.